يمارس عقار إنكلوميفين سترات تأثيره على مستويات هرمون التستوستيرون في الدم عن طريق رفع مستويات الهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، مع الحفاظ على معايير السائل المنوي. يؤكد هذا التأثير المزدوج، الذي يعزز هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويحافظ على الخصوبة في الوقت نفسه، على الفائدة المحتملة لإنكلوميفين سيترات كخيار علاجي للأفراد الذين لا يعد العلاج بالتستوستيرون خيارًا مناسبًا لهم.
إنكلوميفين هو دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج قصور الغدد التناسلية. في حين أن العلاج الخارجي الآخر بالتستوستيرون يضعف إنتاج الحيوانات المنوية، فإن إنكلوميفين سترات يؤدي إلى تحسين معايير السائل المنوي مما يدل على تحسين احتمالية حدوث الحمل والوقت اللازم له.
تطبيق إنكلوميفين سيترات
علاج قصور الغدد التناسلية الثانوي: يُستخدم لدى الرجال لعلاج قصور الغدد التناسلية الثانوي، وهي حالة تتميز بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بسبب مشاكل في الوطاء أو الغدة النخامية.
العقم عند الذكور: يساعد في علاج بعض حالات العقم عند الذكور، خاصةً تلك المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وضعف معايير السائل المنوي.
تعزيز التستوستيرون: يعمل على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، والذي يمكن أن يكون مفيدًا لمختلف المشاكل الصحية المتعلقة بنقص هرمون التستوستيرون.
إدارة التثدي: يمكن استخدامه في علاج التثدي (تضخم أنسجة الثدي لدى الرجال) عن طريق موازنة مستويات الإستروجين والتستوستيرون.
قصور الغدد التناسلية المرتبط بالسمنة: يمكن أن يكون فعالاً في علاج قصور الغدد التناسلية المرتبط بالسمنة، مما يساعد على تحسين التوازن الهرموني.
متلازمة الأيض: هناك اهتمام بإمكانياته في تحسين أعراض متلازمة الأيض لدى الرجال، حيث يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات هرمون التستوستيرون والتوازن الهرموني العام.
كمال الأجسام والأداء الرياضي: يستخدمه لاعبو كمال الأجسام والرياضيون في بعض الأحيان خارج التسمية الطبية لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، على الرغم من أن هذا الاستخدام غير معتمد طبياً ويمكن أن يكون له مخاطر صحية.
